قال الله تعالى:
"فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ"
{البقرة/22}
قال شيخ الاسلام محمد سليمان التميمي في "كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد" (بتصرف):
قال ابن عباس في الآية:
الأنداد:
هو الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل؛
وهو أن تقول:
والله، وحياتك يا فلان وحياتي،
وتقول: لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص، ولولا البط في الدار لأتانا اللصوص،
وقول الرجل لصاحبه: ما شاء الله وشئت،
وقول الرجل: لولا الله وفلان.
لا تجعل فيها فلاناً هذا كله به شرك
رواه ابن أبي حاتم.
وقال ابن مسعود:
لأن أحلف بالله كاذباً أحب إليّ من أن أحلف بغيره صادقاً.
وعن حذيفة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان)
رواه أبو داود بسند صحيح.
وجاء عن إبراهيم النخعي،
أنه يكره أن يقول:
أعوذ بالله وبك،
ويقول: لولا الله ثم فلان،
ولا تقولوا: لولا الله وفلان.
انتهى كلامه رحمه الله،
ومنها ألفاظ معاصرة لا يلقي الناس لها بالا وهي عند الله من الشركيات وأكبر الكبائر كقولهم:
الله لي في السماء وأنت لي في الأرض،
و: داخل على الله وعليك،
و: اتكلنا على الله وعليك،
و: الله والنبي معك،
و: الله وعلي معك!
وغيرها كثير لا يسع ذكرها هنا وعذرا على الإطالة.